Example inner page template
جمعية الـحد الـخيـرية تتبنى توجهاً إسراتيجياً نحو العمل الخيري التنموي
في إطار توجهاتها الخيرية الإستراتيجية الجديدة، طرحت جمعية الحد الخيرية مشروعاً رائداً وطموحاً، يقضي بتحويل الأسر المتعففة (الراغبة) إلى أسر منتجة، وبدأت تنفيذه منذ منتصف عام 2021م، بعد أن استحدثت الجمعية لجنة عاملة جديدة، هي "لجنة تنمية الأسرة".
وقال الشيخ إبراهيم عبد الله البراهيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن اللجان العاملة بالجمعية تواصل العمل على عشرات من المشروعات الخيرية والدعوية والتعليمية والاجتماعية، النسائية والشبابية، لكنها تبنت هذا التوجه الإستراتيجي رغبة منها في تحويل الأسر القادرة والراغبة إلى أسر منتجة، وتشجيع المشاريع الصغيرة وترسيخ ثقافة الإنتاج.
وتوقع الشيخ البراهيم أن تسهم مشروعات لجنة تنمية الأسر في مكافحة البطالة لدى الأسر والشباب، فضلاً عن تحسين المستوى المعيشـي للمستفيدين من مشروعات اللجنة وتوفير مصـدر دخـل ثابت لهم، مع توفـير مقـر ثابـت للأسـر يتـم فيه تسويـق وبيـع منتجاتهـم (حاضنات أسـر).
من جهته قال عبد الناصر الصحاف (بو عبد الله) أن الجمعية قد دعمت 11 مشروعاً منذ تأسيس اللجنة منتصف العام الماضي بتكلفة زادت على 6500 دينار بحريني، شملت: التدريب، التسويق، تنظيم مهرجان تسويقي، عرض وبيع المنتجات، الدعاية والإعلان.
وأشار بوعبد الله إلى أن الجمعية تعتزم التوسع في دعم الأسر المنتجة سواءً بزيادة عدد الأسر والشباب والنساء المستفيدين من المشروعات، أو التعاون مع الجهات المتنوعة، الحكومية والبنكية والخاصة، المعنية بدعم الأسر المنتجة، من أجل إستدامة تحول هذه الأسر نحو الإنتاج، وتحسين مداخيلها.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية الحد الخيرية قد تأسست لبنتها الأولى عبر لجنة الحد الاجتماعية في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، ثم انطلقت في العمل المؤسسي من خلال إشهار صندوق الحد الخيري رسمياً في 9 يونيو 1993م، قبل أن تتحول إلى جمعية أهلية (الحد الخيرية) بدءاً من يوم 25 نوفمبر 2011م.
وطوال هذه العقود الطويلة، تتوالى أعمال ومشروعات الجمعية، وتعمل اللجان العاملة فيها، على بذل كل طاقاتها لمساعدة الأسر المتعففة، وخدمة الشباب والطلاب وكبار السن والنساء والأيتام، عبر مشروعاتها الثابتة والموسمية، المتنوعة والمتطورة، إنطلاقاً من عقيدتها الراسخة وواجبها الديني والوطني.