Example inner page template
دعم الإيجارات
مشروع يستهدف ذوي الدخل المحدود وأسر الأيتام والأرامل وغيرها من الحالات الإنسانية، ويتكفل بسداد بعض المتأخرات الإيجارية عن المستفيدين منه، لمساعدة الأسر وحمايتها ورفع المعاناة عنها، مع ضمان وصول الإيجارات إلى الجهة المخصصة لها. وتدرس الجمعية حالة الأسرة المستحقة، ثم تقوم بسداد الإيجار لصاحب العقار، مع مراعاة واحترام خصوصية وكرامة الأسرة المستفيدة.
دعم طالب العلم البحريني
يهدف المشروع إلى تعزيز الإنفاق على طلبة العلم، باعتباره باباً من أبواب الإنفاق في سبيل الله، وتقديم المساعدات لطلاب المدارس والجامعات من أجل توفير الإمكانيات المادية المناسبة لهم، والتي تسهم في تأمين مستقبلهم الدراسي والمهني. ويعمل على توفير الرعاية الاجتماعية والتربوية، وخدمات تدريبية لتعزيز تفوق الطلاب المستفيدين منه وتهيئتهم لسوق العمل.
مساعدات العلاج
يقدم المشروع يد العون للمرضى وأصحاب المشكلات الصحية من ذوي الدخول المحدودة، من خلال تكفل الجمعية بجزء من مصروفات الفحص والتشخيص والعلاج والعمليات الجراحية. ويهدف إلى إغاثة المرضى وإعانتهم للتعافي والشفاء من أمراضهم، والتخفيف من آلامهم، ونشر التراحم والمحبة والتعاون بين أبناء المجتمع، بالتطبيق العملي للحديث النبوي الشريف "داووا مرضاكم بالصدقة".
كفالة الأيتام
تتوسط الجمعية بين أهل الخير والعطاء وبين الأيتام وأسرهم، وتكفلهم كفالة منظمة تشمل رعايتهم مادياً واجتماعياً، ونفسياً ورحياً. وتتضمن كفالة الأيتام، رعايتهم هم وأسرهم، وتوفير احتياجاتهم المادية من مأكل ومشرب ومسكن، وتربيتهم وتعليمهم وتأديبهم وتهذيبهم. ويطمح المشروع إلى زيادة نسبة المساهمين (عددهم وقيمة الكفالة)، وزيادة عدد الأيتام والأسر المستفيدة منه.
الأجهزة المنزلية
يوفر المشروع احتياجات كل من: الأسر المتعففة وأسر الأيتام والمرضى والشباب المقبلين على الزواج، من الأجهزة المنزلية الضرورية، بعد دراسة حالتهم الاجتماعية جيداً. ويهدف إلى تحسين جودة حياة الفئات المستفيدة منه، وترسيخ مفهوم التكاتف الاجتماعي، كما ينطلق من قيم التراحم والتكاتف التي تغير حياتهم إلى الأفضل وتجعلهم ينعموا بحياة كريمة ومستقرة.
السلة الغذائية
يؤمن المشروع مجموعة متكاملة من المواد الغذائية لتوزيعها على الفئات المستفيدة، سعياً من جمعية الحد الخيرية إلى تخفيف المعاناة عنهم، والتيسير على المحسنين المتبرعين، وتعزيز التكافل الاجتماعي وسد احتياجات المستفيدين من المواد الغذائية، ويستفيد منه عدة شرائح اجتماعية، مثل: الأسر المتعففة، وأسر الأيتام، والأرامل وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والمطلقات.
دعم الأسر المنتجة
يدعم المشروع الأسر المنتجة من أجل تحسين المستوى المعيشي لها، ويقوم بتدريب الأسر المشاركة بالمشروع، وتنظيم مهرجات التسوق لمنتجاتها، للمساعدة في عرضها وبيعها وزيادة دخولهم. ويهدف إلى تشجيع ثقافة الإنتاج وتعزيز كفاءة هذه الأسر، وزيادة مساهمتهم الإنتاجية بتوفير الخدمات اللازمة لذلك، ويطمح إلى التوسع بتوفير التمويل من المؤسسات والبنوك ذات الصلة.
المساعدات المالية
يقدم المشروع المساعدات المالية الشهرية للأسر المتعففة المستفيدة، والمحتاجين وكبار السن والأرامل والمطلقات وأمهات الأيتام، بعد دراسة أحوالها الاجتماعية والاقتصادية، سعياً إلى إعانتهم وتحمل جزء من الأعباء التي تثقل كاهلهم، ومساعدتهم على توفير متطلبات الحياة الضرورية. ويتابع المشروع حالة الأسر المستفيدة، ليستبدل من تتحسن أحوالهم بأسر أخرى تستحق المساعدات النقدية.
سقيا الماء
يسهم في المشروع أهل الصدقات وأصحاب الأيادي البيضاء، لتوفير مياه الشرب المعبأة – كصدقة جارية - لجوامع ومساجد مدينة الحد. ويستفيد منه المصلون خلال أيام الجمع، وفي المناسبات الأخرى مثل صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، كما يستفيد من المشروع المارة والعاملون في الشوارع، ومراكز تفطير الصائمين في شهر رمضان المبارك.
الكتب والمطبوعات
يصدر المشروع الكتب الدينية والدعوية والخيرية والتربوية، إضافة إلى إصدارات توثق للجمعية وأنشطتها ومشروعاتها، سعياً إلى نشر ثقافة القراءة وخدمة الدعوة الإسلامية والعمل الخيري. ويوفر المشروع الكتب مطبوعة، كما يروج منها نسخاً إلكترونية في موقعه على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل للوصول إلى أكبر شريحة اجتماعية مستهدفة من المواطنين والمقيمين غير المسلمين.
الإغاثة
يساهم المشروع في إغاثة الفقراء في الدول المسلمة، وفقًا للطلبات الخاصة للمتبرعين والمتصدقين، الذين يقدمون صدقاتهم من أجل إطعام الطعام أو حفر الآبار في المناطق الفقيرة من آسيا وأفريقيا. كما يتم تنفيذه في الأحوال الطارئة لدعم المتضررين من الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الأزمات التي يتعرض لها المسلمون في هذه المناطق.
مسابقة القرآن الكريم
مشروع دعوي موجه لكل أفراد الأسرة، باعتبار أن القرآن الكريم هو روح هذه الأمة، وأن الأمة مكونة من الأسرة، والأسرة عماد المجتمع، والفرد عضو فيها. ويهدف المشروع إلى تعزيز الروابط الأسرية من خلال الاجتماع على حفظ القرآن الكريم وتفسيره، وإصلاح الأسرة وإرشادها لما فيه الخير والصلاح، وزيادة الحفظة من كتاب الله.
إعمار المساجد
يعنى المشروع بتقديم الخدمات وتوفير ما تحتاجه جوامع ومساجد مدينة الحد من لوازم ضرورية. ويهدف إلى عمارة بيوت الله وصيانتها والعناية بها، وفتح الأبواب أمام المحسنين للمساهمة في عمارة المساجد وصيانتها وتسهيل أمورهم لذلك. ويستهدف هذا المشروع جميع مساجد وجوامع ومصليات مدينة الحد، وهي أكثر من 34 مسجداً.
مساعدات الزواج
يهدف المشروع إلى دعم الشباب البحريني حديثي الزواج والمقبلين على الزواج من الأسر المتعففة، وإعانتهم على جزء من مصروفاته عن طريق صرف مساعدة مالية مقطوعة. وإضافة إلى المساعدة على الزواج وإعفاف الشباب، فإن المشروع يوجه المقبلين على الزواج، والأزواج الجدد بطرق استقرار الحياة الزوجية واستمرارها، وتوعية المجتمع بالحقوق الزوجية ومسئولية كل فرد فيها.
خدمة المقبرة
يتولى هذا المشروع جميع شؤون مقبرة الحد، من تطوير وصيانة، بالتعاون مع إدارة الأوقاف السنية، من خلال عمل ما تحتاجه من تجهيزات وصيانة، والعناية بالمظلات لحماية المشيّعين والزائرين من حرارة الشمس والأمطار. كما يقوم المشروع بصيانة وتوسيع مغاسل الأموات وتنظيف المقبرة بصفة دورية وحماية حرمتها.
مساعدات البناء والترميم
تساعد الجمعية في بناء وترميم المنازل التي لا تتحمل ظروف الشتاء القاسية، أو التي تعاني من مشكلات في الصرف الصحي أو التمديدات الكهربائية، أو مشكلات في الأبواب والنوافذ. وتقدم مساعدات الترميم والبناء بعد دراسة الحالة الاجتماعية للأسرة، وحالة البناء بما يتضمن تقدير التكلفة، ومتابعة أعمال الترميم والترتيب لإقامة كريمة للأسرة المستفيدة.
زكاة المال
تفتح الجمعية أبوابها، طيلة العام، لاستقبال زكاة المحسنين التي يخرجونها امتثالاً لأوامر الله، وأداء الركن الثالث من أركان الإسلام.
وتستقبل الزكاة من المحسنين، لإنفاقها في مصارفها، وتكفيهم عناء البحث عن المحتاج، وتراعي الدقة والمصداقية في كل مشاريعها الخيرية وخصوصاً زكاة المال، حيث يتم توزيعها على مصارفها الثمانية الشرعية.
إفطار صائم
يهدف المشرع إلى إحياء السنة واغتنام الشهر المبارك للتزود بالطاعات وكسب الأجر، من خلال تفطير عابري السبيل والصائمين في المساجد وأماكن أخرى، وإعانة الميسورين على الاهتمام بالمحتاجين وتبصيرهم بأحوال إخوانهم المستحقين للمساعدة. كما يهدف إلى إعانة الفقراء وتخفيف الأعباء المالية عليهم، ودلالة أصحاب البيضاء على الخير وإعانتهم عليه في الشهر المبارك.
مسابقة شهر رمضان
مشروع دعوي توعوي ترفيهي تنظمه جمعية الحد الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع أهل العلم والدعوة وطلبة العلم في مدينة الحد. ويستهدف جميع أهالي مدينة الحد سعياً إلى شغل أوقات المشاركين في هذا الشهر بالمعلومة المفيدة، وتثقيف المتطوعين والمشاركين من خلال هذه المسابقة، وإثارة اجواء التنافس بين المشاركين فيها.
كسوة العيد
يرسم المشروع الفرحة والابتسامة في عيدي الفطر والأضحى، على وجوه الأطفال الأيتام وأبناء لأسر المتعففة، حتى لا يشعروا بالعوز والحاجة. ويسعى إلى تخفيف الضغط المادي على عاتق الأم أو الوالدين، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشريحة المستهدفة، وتحسين جودة حياة الأيتام وأبناء الأسر المتعففة، ووضعهم المعيشي تعزيزاً للتكافل والتراحم في المجتمع البحريني.
عيدية يتيم
توفر الجمعية عيدية العيد لجميع الأيتام وأبناء الأسر المتعففة المسجلين لديها، في عيدي الفطر والأضحى المباركين، من كل عام، وذلك حرصاً منها على رسم الابتسامة على وجوه الأيتام في هذا اليوم المبارك. ويرسم المشروع الابتسامة على وجوه أطفالنا، ويغرس السعادة في نفوسهم، حتى لا يشعرون بأي فرق بينهم وبين أقرانهم من الأطفال.
الحقيبة المدرسية
يوفر المشروع حقيبة تحتوي على القرطاسية ومعظم الاحتياجات المدرسية، نظراً لارتفاع تكلفة المواد القرطاسية وعدم قدرة بعض الأسر على تلبية كل المستلزمات الدراسية لأبنائهم. ويهدف إلى مساعدة الطلاب من الأسر المتعففة في مدينة الحد المسجلين في الجمعية، بما ينعكس على مستوى تحصيلهم الدراسي، والتخفيف عن الأسر في تغطية احتياجات الدراسة لأولادهم.
الأضاحي
يحيي المشروع شعيرة من أعظم الشعائر في عيد الأضحى المبارك، والتي هي إحياء لسنة أبينا إبراهيم، حيث يتم ذبح الأضاحي وتوزيع لحومها على المنتفعين من الأسر المتعففة وأسر الأيتام وكبار السن وذوي الإعاقة في مدينة الحد. ويهدف إلى تعظيم هذه الشعيرة المباركة والتخفيف على أسر الأيتام والأسر المتعففة في عيد الأضحى المبارك.
وقف الأمل
يخدم الوقف الأسر الفقيرة والمتعففة وكبار السن، وتقدر القيمة الإجمالية له بمبلغ مقداره 450 ألف دينار بحريني، شاملة سعر الأرض والبناء. ومن المزمع إقامته على أرض تبلغ مساحتها 700 متر مربع، وهو مبنى من ستة طوابق، يتكون من 24 شقة بمساحة 160 متر مربع للشقة الواحدة، والريع المتوقع هو 6000 ديناراً بحرينياً شهرياً.
وقف الطالب الجامعي
يدعم هذا الوقف طلاب الجامعات، من خلال تعزيز فرصهم وتوفير الدعم المادي لهم، إضافة إلى زيادة المنح الدراسية للطلاب الراغبين في استكمال تعليمهم الجامعي، وفتح الأبواب أمام أصحاب الأيادي البيضاء من المؤسسات والأفراد في تقديم هذا الدعم. ويطمح إلى استعادة دور الوقف الإسلامي في المجتمع، ودعم الكفاءات الأكاديمية والطلابية والبحثية المتميزة.
الوقف النسائي
يقدم المركز النسائي برامج دعوية وتوعوية وخيرية وتطوعية وتدريبية وإنتاجية للنساء في مدينة الحد، من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية للأسرة والمرأة وتعزيز دورهما الاجتماعي والاقتصادي. ويسعى هذا المشروع الوقفي إلى التطوير وزيادة الأثر من خلال توفير موارد مستدامة تسمح بالتوسع في برامج ومشروعات المركز النسائي بالجمعية، وزيادة عدد المستفيدات منها.
فزعة 132
جمعية الحد الخيرية
انطلقت الجمعية من مدينة الحد حفظها الله تعالى تحث الخطى خلف المعاني العميقة للحديث الشريف:"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" حديث أخرجه البخاري ورواه النعمان بن بشير رضي الله عنه عن الصادق المصدوق نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
التأسيس والتطور
وتم وضع اللبنة الأولى للجمعية عبر (لجنة الحد الاجتماعية) في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، حيث أخذت على عاتقها القيام بكل متطلبات العمل الخيري بالمنطقة على يد نخبة نحسبهم والله حسيبهم من الأخيار ولا نزكي على الله أحداً.وكان تاريخ 3 ذي الحجة 1423هـ الموافق 24 مايو 1993، بمثابة البداية الفعلية لانطلاق العمل المؤسسي عبر إشهار صندوق الحد الخيري رسمياً، تحت قيد رقم (2/ا/خ/ص). فقد نشر الإشهار بتاريخ 9 يونيو 1993م بالجريدة الرسمية، بقرار صادر عن وزير العمل والشئون الاجتماعية.
وفي عام 1431هـ -2010م تم تحويل صندوق الحد الخيري الى جمعية الحد الخيرية تحت قيد رقم (73/ج/خ) ونشر قرار التحويل بتاريخ 19 ذو الحجة 1431هـ الموافق 25/11/2011م.
وتواصل الجمعية مسيرتها في العمل الخيري ملتزمةً برسالتها الصادقة بتسخير كافة الإمكانيات لتوفير احتياجات مدينة الحد المتنوعة بشقيها البشري والمرفقي من خلال مجموعة من المشاريع الدائمة والموسمية التي تهدف للإرتقاء بالحياة المعيشية للمعوزين من أهالي المدينة وتطوير مرافقها العامة.
الرسالة:
خدمة الأسر المتعففة والشباب وطلاب العلم وجميع شرائح المجتمع المحلي، دعوياً واجتماعياً واقتصادياً.الأهداف:
- بذل الطاقات لمساعدة الفقراء والمحتاجين ورعاية الأسر والأيتام.
- مساعدة الشباب على الزواج وطلاب العلم وترميم وبناء منازل بعض الأسر الفقيرة في ضوء الموارد القائمة.
- تجهيز المساجد وصيانة مقبرة الحد.
- دعم مراكز تعليم القرآن الكريم.
- دعم العمل الخيري التنموي.تعزيز التماسك الأسري.
سقيا الماء
يسهم في المشروع أهل الصدقات وأصحاب الأيادي البيضاء، لتوفير مياه الشرب المعبأة – كصدقة جارية - لجوامع ومساجد مدينة الحد. ويستفيد منه المصلون خلال أيام الجمع، وفي المناسبات الأخرى مثل صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، كما يستفيد من المشروع المارة والعاملون في الشوارع، ومراكز تفطير الصائمين في شهر رمضان المبارك.
لجنة رعاية الأسر والأيتام
تقدم لجنة رعاية الأسر الفقيرة والأيتام عدداً كبيراً من المشروعات لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة والأيتام.
وتقوم اللجنة بصرف مساعدات نقدية شهرية وكوبونات المواد الغذائية الشهرية، وكفالة الأيتام المسجلين شهرياً، وتوزيع الزكوات على المستحقين، ودفع إيجارات السكن، وتوزيع المواد العينية والأجهزة الكهربائية
مشروعات اللجنة:
- الكفالة الشهرية للأيتام.
- الأجهزة المنزلية.
- دعم الإيجارات.
- المساعدات النقدية الشهرية.
- مساعدات مقطوعة.
- مواد غذائية.
- كفارات ونذور.
اللجنة الاجتماعية
إنطلاقاً من ضرورة تفعيل الشراكة المجتمعية، أسست الجمعية لجنة خاصة تعنى بالمساعدات ذات الطابع الاجتماعي مصداقاً لما أخرجه الإمام البخاري رحمه الله تعالى من حديث أبي موسى رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً».
وقد تأسست وفق هذه الرؤية، اللجنة الاجتماعية بالجمعية،
لتضم تحت مظلتها ثلاثة مشاريع وهي:
- مشروع مساعدات الزواج.
- مشروع مساعدات العلاج.
- مشروع مساعدات البناء والترميم.
دعم الإيجارات
مشروع يستهدف ذوي الدخل المحدود وأسر الأيتام والأرامل وغيرها من الحالات الإنسانية، ويتكفل بسداد بعض المتأخرات الإيجارية عن المستفيدين منه، لمساعدة الأسر وحمايتها ورفع المعاناة عنها، مع ضمان وصول الإيجارات إلى الجهة المخصصة لها. وتدرس الجمعية حالة الأسرة المستحقة، ثم تقوم بسداد الإيجار لصاحب العقار، مع مراعاة واحترام خصوصية وكرامة الأسرة المستفيدة.
الكتب والمطبوعات
يصدر المشروع الكتب الدينية والدعوية والخيرية والتربوية، إضافة إلى إصدارات توثق للجمعية وأنشطتها ومشروعاتها، سعياً إلى نشر ثقافة القراءة وخدمة الدعوة الإسلامية والعمل الخيري. ويوفر المشروع الكتب مطبوعة، كما يروج منها نسخاً إلكترونية في موقعه على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل للوصول إلى أكبر شريحة اجتماعية مستهدفة من المواطنين والمقيمين غير المسلمين.
الإغاثة
يساهم المشروع في إغاثة الفقراء في الدول المسلمة، وفقًا للطلبات الخاصة للمتبرعين والمتصدقين، الذين يقدمون صدقاتهم من أجل إطعام الطعام أو حفر الآبار في المناطق الفقيرة من آسيا وأفريقيا. كما يتم تنفيذه في الأحوال الطارئة لدعم المتضررين من الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الأزمات التي يتعرض لها المسلمون في هذه المناطق.
مسابقة القرآن الكريم
مشروع دعوي موجه لكل أفراد الأسرة، باعتبار أن القرآن الكريم هو روح هذه الأمة، وأن الأمة مكونة من الأسرة، والأسرة عماد المجتمع، والفرد عضو فيها. ويهدف المشروع إلى تعزيز الروابط الأسرية من خلال الاجتماع على حفظ القرآن الكريم وتفسيره، وإصلاح الأسرة وإرشادها لما فيه الخير والصلاح، وزيادة الحفظة من كتاب الله.
مساعدات العلاج
يقدم المشروع يد العون للمرضى وأصحاب المشكلات الصحية من ذوي الدخول المحدودة، من خلال تكفل الجمعية بجزء من مصروفات الفحص والتشخيص والعلاج والعمليات الجراحية. ويهدف إلى إغاثة المرضى وإعانتهم للتعافي والشفاء من أمراضهم، والتخفيف من آلامهم، ونشر التراحم والمحبة والتعاون بين أبناء المجتمع، بالتطبيق العملي للحديث النبوي الشريف "داووا مرضاكم بالصدقة".
كفالة الأيتام
تتوسط الجمعية بين أهل الخير والعطاء وبين الأيتام وأسرهم، وتكفلهم كفالة منظمة تشمل رعايتهم مادياً واجتماعياً، ونفسياً ورحياً. وتتضمن كفالة الأيتام، رعايتهم هم وأسرهم، وتوفير احتياجاتهم المادية من مأكل ومشرب ومسكن، وتربيتهم وتعليمهم وتأديبهم وتهذيبهم. ويطمح المشروع إلى زيادة نسبة المساهمين (عددهم وقيمة الكفالة)، وزيادة عدد الأيتام والأسر المستفيدة منه.
دعم الأسر المنتجة
يدعم المشروع الأسر المنتجة من أجل تحسين المستوى المعيشي لها، ويقوم بتدريب الأسر المشاركة بالمشروع، وتنظيم مهرجات التسوق لمنتجاتها، للمساعدة في عرضها وبيعها وزيادة دخولهم. ويهدف إلى تشجيع ثقافة الإنتاج وتعزيز كفاءة هذه الأسر، وزيادة مساهمتهم الإنتاجية بتوفير الخدمات اللازمة لذلك، ويطمح إلى التوسع بتوفير التمويل من المؤسسات والبنوك ذات الصلة.
إعمار المساجد
يعنى المشروع بتقديم الخدمات وتوفير ما تحتاجه جوامع ومساجد مدينة الحد من لوازم ضرورية. ويهدف إلى عمارة بيوت الله وصيانتها والعناية بها، وفتح الأبواب أمام المحسنين للمساهمة في عمارة المساجد وصيانتها وتسهيل أمورهم لذلك. ويستهدف هذا المشروع جميع مساجد وجوامع ومصليات مدينة الحد، وهي أكثر من 34 مسجداً.
مساعدات الزواج
يهدف المشروع إلى دعم الشباب البحريني حديثي الزواج والمقبلين على الزواج من الأسر المتعففة، وإعانتهم على جزء من مصروفاته عن طريق صرف مساعدة مالية مقطوعة. وإضافة إلى المساعدة على الزواج وإعفاف الشباب، فإن المشروع يوجه المقبلين على الزواج، والأزواج الجدد بطرق استقرار الحياة الزوجية واستمرارها، وتوعية المجتمع بالحقوق الزوجية ومسئولية كل فرد فيها.
دعم طالب العلم البحريني
يهدف المشروع إلى تعزيز الإنفاق على طلبة العلم، باعتباره باباً من أبواب الإنفاق في سبيل الله، وتقديم المساعدات لطلاب المدارس والجامعات من أجل توفير الإمكانيات المادية المناسبة لهم، والتي تسهم في تأمين مستقبلهم الدراسي والمهني. ويعمل على توفير الرعاية الاجتماعية والتربوية، وخدمات تدريبية لتعزيز تفوق الطلاب المستفيدين منه وتهيئتهم لسوق العمل.
خدمة المقبرة
يتولى هذا المشروع جميع شؤون مقبرة الحد، من تطوير وصيانة، بالتعاون مع إدارة الأوقاف السنية، من خلال عمل ما تحتاجه من تجهيزات وصيانة، والعناية بالمظلات لحماية المشيّعين والزائرين من حرارة الشمس والأمطار. كما يقوم المشروع بصيانة وتوسيع مغاسل الأموات وتنظيف المقبرة بصفة دورية وحماية حرمتها.
المساعدات المالية
يقدم المشروع المساعدات المالية الشهرية للأسر المتعففة المستفيدة، والمحتاجين وكبار السن والأرامل والمطلقات وأمهات الأيتام، بعد دراسة أحوالها الاجتماعية والاقتصادية، سعياً إلى إعانتهم وتحمل جزء من الأعباء التي تثقل كاهلهم، ومساعدتهم على توفير متطلبات الحياة الضرورية. ويتابع المشروع حالة الأسر المستفيدة، ليستبدل من تتحسن أحوالهم بأسر أخرى تستحق المساعدات النقدية.
السلة الغذائية
يؤمن المشروع مجموعة متكاملة من المواد الغذائية لتوزيعها على الفئات المستفيدة، سعياً من جمعية الحد الخيرية إلى تخفيف المعاناة عنهم، والتيسير على المحسنين المتبرعين، وتعزيز التكافل الاجتماعي وسد احتياجات المستفيدين من المواد الغذائية، ويستفيد منه عدة شرائح اجتماعية، مثل: الأسر المتعففة، وأسر الأيتام، والأرامل وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والمطلقات.
الأجهزة المنزلية
يوفر المشروع احتياجات كل من: الأسر المتعففة وأسر الأيتام والمرضى والشباب المقبلين على الزواج، من الأجهزة المنزلية الضرورية، بعد دراسة حالتهم الاجتماعية جيداً. ويهدف إلى تحسين جودة حياة الفئات المستفيدة منه، وترسيخ مفهوم التكاتف الاجتماعي، كما ينطلق من قيم التراحم والتكاتف التي تغير حياتهم إلى الأفضل وتجعلهم ينعموا بحياة كريمة ومستقرة.
مساعدات البناء والترميم
تساعد الجمعية في بناء وترميم المنازل التي لا تتحمل ظروف الشتاء القاسية، أو التي تعاني من مشكلات في الصرف الصحي أو التمديدات الكهربائية، أو مشكلات في الأبواب والنوافذ. وتقدم مساعدات الترميم والبناء بعد دراسة الحالة الاجتماعية للأسرة، وحالة البناء بما يتضمن تقدير التكلفة، ومتابعة أعمال الترميم والترتيب لإقامة كريمة للأسرة المستفيدة.
إفطار صائم
يهدف المشرع إلى إحياء السنة واغتنام الشهر المبارك للتزود بالطاعات وكسب الأجر، من خلال تفطير عابري السبيل والصائمين في المساجد وأماكن أخرى، وإعانة الميسورين على الاهتمام بالمحتاجين وتبصيرهم بأحوال إخوانهم المستحقين للمساعدة. كما يهدف إلى إعانة الفقراء وتخفيف الأعباء المالية عليهم، ودلالة أصحاب البيضاء على الخير وإعانتهم عليه في الشهر المبارك.
مسابقة شهر رمضان
مشروع دعوي توعوي ترفيهي تنظمه جمعية الحد الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع أهل العلم والدعوة وطلبة العلم في مدينة الحد. ويستهدف جميع أهالي مدينة الحد سعياً إلى شغل أوقات المشاركين في هذا الشهر بالمعلومة المفيدة، وتثقيف المتطوعين والمشاركين من خلال هذه المسابقة، وإثارة اجواء التنافس بين المشاركين فيها.
كسوة العيد
يرسم المشروع الفرحة والابتسامة في عيدي الفطر والأضحى، على وجوه الأطفال الأيتام وأبناء لأسر المتعففة، حتى لا يشعروا بالعوز والحاجة. ويسعى إلى تخفيف الضغط المادي على عاتق الأم أو الوالدين، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشريحة المستهدفة، وتحسين جودة حياة الأيتام وأبناء الأسر المتعففة، ووضعهم المعيشي تعزيزاً للتكافل والتراحم في المجتمع البحريني.
عيدية يتيم
توفر الجمعية عيدية العيد لجميع الأيتام وأبناء الأسر المتعففة المسجلين لديها، في عيدي الفطر والأضحى المباركين، من كل عام، وذلك حرصاً منها على رسم الابتسامة على وجوه الأيتام في هذا اليوم المبارك. ويرسم المشروع الابتسامة على وجوه أطفالنا، ويغرس السعادة في نفوسهم، حتى لا يشعرون بأي فرق بينهم وبين أقرانهم من الأطفال.
الحقيبة المدرسية
يوفر المشروع حقيبة تحتوي على القرطاسية ومعظم الاحتياجات المدرسية، نظراً لارتفاع تكلفة المواد القرطاسية وعدم قدرة بعض الأسر على تلبية كل المستلزمات الدراسية لأبنائهم. ويهدف إلى مساعدة الطلاب من الأسر المتعففة في مدينة الحد المسجلين في الجمعية، بما ينعكس على مستوى تحصيلهم الدراسي، والتخفيف عن الأسر في تغطية احتياجات الدراسة لأولادهم.
الأضاحي
يحيي المشروع شعيرة من أعظم الشعائر في عيد الأضحى المبارك، والتي هي إحياء لسنة أبينا إبراهيم، حيث يتم ذبح الأضاحي وتوزيع لحومها على المنتفعين من الأسر المتعففة وأسر الأيتام وكبار السن وذوي الإعاقة في مدينة الحد. ويهدف إلى تعظيم هذه الشعيرة المباركة والتخفيف على أسر الأيتام والأسر المتعففة في عيد الأضحى المبارك.
وقف الأمل
يخدم الوقف الأسر الفقيرة والمتعففة وكبار السن، وتقدر القيمة الإجمالية له بمبلغ مقداره 450 ألف دينار بحريني، شاملة سعر الأرض والبناء. ومن المزمع إقامته على أرض تبلغ مساحتها 700 متر مربع، وهو مبنى من ستة طوابق، يتكون من 24 شقة بمساحة 160 متر مربع للشقة الواحدة، والريع المتوقع هو 6000 ديناراً بحرينياً شهرياً.
وقف الطالب الجامعي
يدعم هذا الوقف طلاب الجامعات، من خلال تعزيز فرصهم وتوفير الدعم المادي لهم، إضافة إلى زيادة المنح الدراسية للطلاب الراغبين في استكمال تعليمهم الجامعي، وفتح الأبواب أمام أصحاب الأيادي البيضاء من المؤسسات والأفراد في تقديم هذا الدعم. ويطمح إلى استعادة دور الوقف الإسلامي في المجتمع، ودعم الكفاءات الأكاديمية والطلابية والبحثية المتميزة.
الوقف النسائي
يقدم المركز النسائي برامج دعوية وتوعوية وخيرية وتطوعية وتدريبية وإنتاجية للنساء في مدينة الحد، من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية للأسرة والمرأة وتعزيز دورهما الاجتماعي والاقتصادي. ويسعى هذا المشروع الوقفي إلى التطوير وزيادة الأثر من خلال توفير موارد مستدامة تسمح بالتوسع في برامج ومشروعات المركز النسائي بالجمعية، وزيادة عدد المستفيدات منها.
لجنة الصدقة الجارية
تباشر لجنة الصدقة الجارية أعمالها مصداقاً لما رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
لذا فقد سعت اللجنة إلى تقسيم شعبها كالتالي:
شعبة الإغاثة.
شعبة سقيا الماء.
شعبة شؤون المساجد.
شعبة المقبرة.
شعبة العمرة.
لـجنة الدعــوة والإرشــــاد
تجمع الجمعية بين العمل الخيري والدعوي، وتهدف اللجنة إلى الدعوة للإسلام والإرشاد إلى تعاليمه وأحكامه استنادًا إلى ما اتفق عليه من حديث سهل ابن سعد رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم).
ومن أهم مشاريع لجنة الدعوة والإرشاد بجمعية الحد الخيرية:
إصدار الكتيبات والمطبوعات.
مسابقة القرآن الكريم.
مسابقات شهر رمضان.- محاضرات وندوات.
لجنة العلاقات العامة والإعلام
تسعى اللجنة إلى تعريف المجتمع والشركاء بالمشروعات الخيرية والاجتماعية والنسائية والشبابية والإنتاجية التي تقدمها الجمعية من خلال النشر الإلكتروني ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وإصدار المطبوعات والكتب والتقارير السنوية.
وتقوم بالتغطيات الإعلامية والرصد الصحفي، وإعداد المواد الإعلامية من حيث الشكل والمحتوى، والمشاركة في معارض وفعاليات الجمعية، وتعزيز العلاقات مع الشركاء، وقياس أثر الأنشطة والفعاليات.
كما تعمل اللجنة على إيصال جميع مشروعات الجمعية وأنشطتها إلى الجمهور وتعريفهم برسالة الجمعية وأهدافها التي تسعى إلى تحقيقها.
جمعية الـحد الـخيـرية تتبنى توجهاً إسراتيجياً نحو العمل الخيري التنموي
في إطار توجهاتها الخيرية الإستراتيجية الجديدة، طرحت جمعية الحد الخيرية مشروعاً رائداً وطموحاً، يقضي بتحويل الأسر المتعففة (الراغبة) إلى أسر منتجة، وبدأت تنفيذه منذ منتصف عام 2021م، بعد أن استحدثت الجمعية لجنة عاملة جديدة، هي "لجنة تنمية الأسرة".
وقال الشيخ إبراهيم عبد الله البراهيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن اللجان العاملة بالجمعية تواصل العمل على عشرات من المشروعات الخيرية والدعوية والتعليمية والاجتماعية، النسائية والشبابية، لكنها تبنت هذا التوجه الإستراتيجي رغبة منها في تحويل الأسر القادرة والراغبة إلى أسر منتجة، وتشجيع المشاريع الصغيرة وترسيخ ثقافة الإنتاج.
وتوقع الشيخ البراهيم أن تسهم مشروعات لجنة تنمية الأسر في مكافحة البطالة لدى الأسر والشباب، فضلاً عن تحسين المستوى المعيشـي للمستفيدين من مشروعات اللجنة وتوفير مصـدر دخـل ثابت لهم، مع توفـير مقـر ثابـت للأسـر يتـم فيه تسويـق وبيـع منتجاتهـم (حاضنات أسـر).
من جهته قال عبد الناصر الصحاف (بو عبد الله) أن الجمعية قد دعمت 11 مشروعاً منذ تأسيس اللجنة منتصف العام الماضي بتكلفة زادت على 6500 دينار بحريني، شملت: التدريب، التسويق، تنظيم مهرجان تسويقي، عرض وبيع المنتجات، الدعاية والإعلان.
وأشار بوعبد الله إلى أن الجمعية تعتزم التوسع في دعم الأسر المنتجة سواءً بزيادة عدد الأسر والشباب والنساء المستفيدين من المشروعات، أو التعاون مع الجهات المتنوعة، الحكومية والبنكية والخاصة، المعنية بدعم الأسر المنتجة، من أجل إستدامة تحول هذه الأسر نحو الإنتاج، وتحسين مداخيلها.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية الحد الخيرية قد تأسست لبنتها الأولى عبر لجنة الحد الاجتماعية في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، ثم انطلقت في العمل المؤسسي من خلال إشهار صندوق الحد الخيري رسمياً في 9 يونيو 1993م، قبل أن تتحول إلى جمعية أهلية (الحد الخيرية) بدءاً من يوم 25 نوفمبر 2011م.
وطوال هذه العقود الطويلة، تتوالى أعمال ومشروعات الجمعية، وتعمل اللجان العاملة فيها، على بذل كل طاقاتها لمساعدة الأسر المتعففة، وخدمة الشباب والطلاب وكبار السن والنساء والأيتام، عبر مشروعاتها الثابتة والموسمية، المتنوعة والمتطورة، إنطلاقاً من عقيدتها الراسخة وواجبها الديني والوطني.
لجنة المشروعات الموسمية
تأسست اللجنة في إطار سعي جمعية الحد الخيرية لتوسيع مجالات العمل الخيري، وتهدف إلى تقديم المساعدات والعون الإنساني لبعض فئات المجتمع في مناسبات وأوقات هم أحوج ما يكونون فيها للمساعدة، تعبيراً عن مشاعر التضامن والتآزر وبث الأمل والطمأنينة، وإدخال الفرح والبهجة على قلب المسلم، وإشاعة قيم الخير في مدينة الحد حفظها الله تعالى.
ومن مشروعات لجنة المشروعات الموسمية:
- إفطار صائم.
- زكاة الفطر.
- الأضاحي.
- الحقيبة المدرسية.
- أجهزة التابلت.
لـجنـة تنميـــــة الأسـر
استحدثت الجمعية - تحت مظلة هيئة المكتب - لجنة تنمية الأسر منذ منتصف 2021م
وتهدف اللجنة إلى:
- تحويل الأسر من رعوية إلى منتجة، وتقليل نسبة البطالة.
- تحسين المستوى المعيشـي للمستفيدين.
- توفـير مقـر ثابـت للأسـر لتسويـق وبيـع منتجاتهـم.
- تشجيع المشاريع الصغيرة وترسيخ ثقافة الإنتاج وحب العمل.
أنشطة اللجنة:
- تنظيم مهرجانات التسوق.
- التدريب والتطوير.
- التسويق للمشروعات.
- دعم المنتجات.
- عرض وبيع المنتجات.
- الدعاية والإعلان.
لجنة دعم طالــب العلـــم الجامعــي
أولت جمعية الحد الخيرية اهتمامًا بالغًا بأبنائها طلبة العلم الجامعيين، فخصصت لجنة تعنى بتقديم الدعم المادي لهم وتخفيف أعباء المصروفات الجامعية، وشملت بذلك الجامعات الحكومية والخاصة.
كما أطلقت مشروع توزيع أجهزة التابلت بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا لإعانة الطلبة في المدارس في نظام التعليم عن بعد. وقد من الله علينا أن كنا سببًا في تخرج العديد من طلاب الجامعات الحكومية والخاصة من أبناء مدينة الحد وانطلاقهم نحو سوق العمل.
الـمركــز النســــائي
افتتح المركز النسائي بجمعية الحد الخيرية عام 1422هـ - 2001م.
ويهدف المركز إلى:
- تربية الناشئة تربية صالحة لإعدادهم لبناء المجتمع.
- توعية المرأة بمتغيرات الحاضر والمستقبل.
- تنمية الوعي الديني لدى الأسرة للمحافظة على هويتها الإسلامية وانتمائها الوطني.
- تحويل الأسر المتعففة إلى أسر منتجة.
برامج وأنشطة المركز:
- برنامج هلا للطالبات.
- مشروع البشارة.
- همتنا للخير.
- وازدد جمالاً.
- معارج النور
- برنامج ربيع قلبي.
- المحاضرات الأسبوعية.
الحد الخيرية تنفذ 43 مشروعاً خيرياً وتعليمياً ودعوياً واجتماعياً بتكلفة 1.5 مليون دينار
أصدرت جمعية الحد الخيرية تقريرها السنوي 2019 –2021م، تحت شعار: "بدعمكم أنجزنا"، والذي يوثق أعمال ومشروعات اللجان العاملة الثمانية بالجمعية، وتكاليف المشروعات التي نفذتها كل لجنة من هذه اللجان خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وعددها 43 مشروعاً بتكلفة تقدر بنحو مليون ونصف مليون دينار بحريني.
ويشمل التقرير على: كلمة لمجلس إدارة الجمعية، وصفحات عن تأسيس وتطور جمعية الحد الخيرية، والرسالة والأهداف، وفصولاً مخصصة لمشروعات ونفقات كل لجنة من اللجان العاملة بالجمعية، وهي: لجنة رعاية الأسر والأيتام، اللجنة الاجتماعية، لجنة الدعوة والإرشاد، مشروع طالب العلم الجامعي، لجنة الأسر المنتجة، المركز النسائي، لجنة الصدقات الجارية، لجنة المشروعات الموسمية.
وقال الشيخ إبراهيم عبدالله البراهيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن التقرير يشمل بالتفصيل مشروعات لجان الجمعية ومشروعات كل لجنة على حدة، وإنه لشرف عظيم لنا في جمعية الحد الخيرية أن نعمل لخدمة أهالي المنطقة وأن نكون رواد العمل الخيري في مدينة الحد، مضيفاً أن هذا التقرير السنوي يعرف المجتمع والشركاء عن قُرب بكل تفاصيل المشروعات والأنشطة التي اضلطعت بها جمعية الحد الخيرية خلال الفترة 2019 – 2021م.
وتوجه رئيس الجمعية بالشكر إلى كافة الشركاء بالشكر والتقدير على ثقتهم الكبيرة في الجمعية، قائلاً إننا نضع بين أيديهم هذا التقرير إنطلاقاً من الشفافية التي تنتهجها جمعية الحد الخيرية، وتعزيزاً لثقة المجتمع والداعمين، وسعياً إلى استدامة وتوسيع الشراكات، بما يخدم الشرائح الاجتماعية المستهدفة.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية الحد الخيرية قد تأسست لبنتها الأولى عبر لجنة الحد الاجتماعية في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، ثم انطلقت في العمل المؤسسي من خلال إشهار صندوق الحد الخيري رسمياً في 9 يونيو 1993م، قبل أن تتحول إلى جمعية أهلية (الحد الخيرية) بدءاً من يوم 25 نوفمبر 2011م.
وطوال هذه العقود الطويلة، تتوالى أعمال ومشروعات الجمعية، وتعمل اللجان العاملة فيها، على بذل كل طاقاتها لمساعدة الأسر المتعففة، وخدمة الشباب والطلاب وكبار السن والنساء والأيتام، عبر مشروعاتها الثابتة والموسمية، المتنوعة والمتطورة، إنطلاقاً من عقيدتها الراسخة وواجبها الديني والوطني.
جمعية الحد الخيرية تهدي الشركاء تقريراً عن مصروفات النصف الأول من 2022م
أصدرت جمعية الحد الخيرية تقريراً عن مصروفات المشروعات الخيرية والصحية والاجتماعية والتعليمية ،التي نفذتها لجان الجمعية خلال النصف الأول من عام 2022م، والذي يوثق بصورة رقمية، تكاليف جميع المشروعات، التي تم تنفيذها في تلك الفترة، وبلغ إجمالي مصروفاتها نحو 479 ألف دينار بحريني.
وقال الشيخ إبراهيم عبدالله البراهيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن التقرير يشمل بالتفصيل مصروفات مشروعات لجان الجمعية وهي:
- لجنة رعاية الأسر والأيتام (ومشروعاتها هي: الأجهزة المنزلية، مساعدات الإيجار، المساعدات الشهرية، المساعدات المقطوعة، المواد الغذائية، الكفارات والنذور).
- اللجنة الاجتماعية (ومشروعاتها: لزواج، مساعدات العلاج، بناء وترميم المنازل).
- لجنة المشروعات الموسمية (إفطار صائم، الأضاحي، الحقيبة المدرسية، زكاة الفطر، زكاة المال، عيدية يتيم، كسوة العيد، سقيا الماء، الصدقات الجارية والمشروطة).
- لجنة الدعوة والإرشاد.
- لجنة الطالب الجامعي.
- لجنة تنمية الأسر المنتجة.
- ومشروعات المركز النسائي.
وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن جمعية الحد الخيرية، تأسست لبنتها الأولى عبر لجنة الحد الاجتماعية في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، ثم انطلقت في العمل المؤسسي من خلال إشهار صندوق الحد الخيري في 9 يونيو 1993م، قبل أن تتحول إلى جمعية أهلية (الحد الخيرية) بدءاً من يوم 25 نوفمبر 2011م.
وطوال هذه العقود الطويلة، توالت أعمال ومشروعات الجمعية، وعملت اللجان العاملة فيها، وما تزال، على بذل كل طاقاتها لمساعدة الأسر المتعففة، وخدمة الشباب والطلاب وكبار السن والنساء والأيتام، عبر مشروعاتها الثابتة والموسمية، المتنوعة والمتطورة، إنطلاقاً من عقيدتنا الراسخة وواجبنا الديني والوطني.
وتوجه الشيخ إبراهيم عبدالله البراهيم إلى كافة الشركاء بالشكر والتقدير على دعم مشروعات الجمعية، مختتماً بالقول إننا نضع بين أيديهم هذا التقرير إنطلاقاً من الشفافية التي تنتهجها جمعية الحد الخيرية، وتعزيزاً لثقة المجتمع والداعمين، سعياً إلى استدامة وتوسيع الشراكات، وخدمة الشرائح الاجتماعية المستهدفة.. وفق شعارنا "عطاؤكم لمستحقيه".
زكاة المال
تفتح الجمعية أبوابها، طيلة العام، لاستقبال زكاة المحسنين التي يخرجونها امتثالاً لأوامر الله، وأداء الركن الثالث من أركان الإسلام.
وتستقبل الزكاة من المحسنين، لإنفاقها في مصارفها، وتكفيهم عناء البحث عن المحتاج، وتراعي الدقة والمصداقية في كل مشاريعها الخيرية وخصوصاً زكاة المال، حيث يتم توزيعها على مصارفها الثمانية الشرعية.
الحد الخيرية تدعم وتشارك في حملة (أثر) لمكافحة سرطان الثدي
الجمعية تقدم مشاريع صحية ونسائية
قدمت جمعية الحد الخيرية الرعاية لحملة أثر للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي نظمتها الأمانة العامة بالمجلس الأعلى للمرأة، في موقع (أثر - نصب المرأة البحرينية) في منطقة خليج البحرين المالي، خلال الفترة 26 – 30 أكتوبر 2023م.
وقال الشيخ إبراهيم عبد الله البراهيم، رئيس الجمعية، إن الحملة تتقاطع مع مشاريعنا الصحية والنسائية، كما تدعم محور جودة الحياة في الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، التي ينفذها المجلس الأعلى بالشراكة مع القطاعين الحكومي والأهلي، مشيراً إلى أن الجمعية كانت أحد رعاة الحملة، كما شاركت بمنصة خاصة لعرض مشاريعها الخيرية والإنسانية والنسائية والصحية، سعياً منها إلى تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم العمل الخيري والإنساني في مملكتنا الغالية.
وقد نالت المنصة المخصصة لعرض مشاريع الجمعية وإنجازاتها الإعجاب والإقبال من الزوار والمشاركين لمقر الحملة، خصوصاً من الفرق الطبية في عدد كبير من المستشفيات الحكومية والخاصة، وكذلك الناشطين والإعلاميين.يشار إلى أن الحملة تزامنت مع شهر أكتوبر الذي يخصص عالمياً لفعاليات الوقاية من مرض سرطان الثدي، والعلاج والتأهيل للمصابات بالمرض.
فــولاذ القابضــة تدعــم بناء المقر الجديد لجمعية الحــد الخيريــة
في إطار مسؤوليتها المجتمعية، قدمت فولاذ القابضة، الشركة الاستثمارية الملتزمة بتحقيق النمو المستدام لصناعة الحديد والصلب إقليمياً، الدعم لبناء المقر الجديد لجمعية الحد الخيرية، بما يعزز دور الجمعية في خدمة المجتمع البحريني والعمل الخيري التنموي، ورعاية الأسر المتعففة والأيتام وكبار السن وطلاب العلم والشباب، وإعمار بيوت الله تعالى.
وقال السيد علي بن عبد الله فخرو، مدير العلاقات الحكومية، إن هذا الدعم يأتي في إطار مساهمات فولاذ القابضة بدعم العمل الخيري، كجزء ثابت من واجبها الاجتماعي، مشيداً بالدور الخيري الذي تقوم به جمعية الحد الخيرية في تقديم أفضل الأنشطة والممارسات الخيرية للمجتمع والأسرة والشباب.
من جهته، قال الشيخ إبراهيم عبد الله رئيس الجمعية، إن العمل الخيري والإنساني ثقافة متأصلة في المجتمع البحريني، وعززها النهج الإنساني لملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، مقدماً الشكر إلى فولاذ القابضة على دعم مشروعات وأنشطة جمعية الحد الخيرية.
وأشاد رئيس الجمعية بالدور الرائد لفولاذ القابضة في مجال المسؤولية الاجتماعية، والذي يعني تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع، بما يعزز الأعمال والأرباح لمؤسسات القطاع الخاص.
هذا، وقد قام السيد علي بن عبد الله فخرو، مدير العلاقات الحكومية، بتسليم الدعم إلى رئيس الجمعية، يوم الثلاثاء ١١ رجب ١٤٤٥ ه - ٢٣ يناير ٢٠٢٣م، في حضور كل من: يوسف البنعلي نائب رئيس مجلس الإدارة، وخالد الصقر أمين السر، وعمر فيصل سكرتير مجلس الإدارة، وعبد الناصر الصحاف، المشرف العام لجمعية الحد الخيرية.
كلنــا ويـاك.. أربـع جمعيــات تطلـق حملة توعيــة مجتمعيـــة لحيــاة آمنــة للأطفــال
أطلقت أربعة جمعيات أهلية، حملة توعية مجتمعية، بعنوان: "كلنا وياك.. لحياة آمنة بلا استغلال"، تهدف إلى التكامل مع الجهود الحكومية والأهلية لمكافحة التحرش بالأطفال.
ويشارك في هذه الحملة جمعيات: العائلة البحرينية، الحد الخيرية، المحرق الخيرية، رعاية الطفل والأمومة، وتهدف إلى التوعية وتشجيع البحث العلمي حول الظاهرة وأسبابها وحجم إنتشارها بما يخلق مقاربات فاعلة لمواجهتها وتقليل نسبتها إلى أدنى مستوى، إضافة إلى تشجيع الشياب على أن يكون له دور في عملية التوعية المجتمعية.
وقال الشيخ إبراهيم عبد الله رئيس جمعية الحد الخيرية، إن مشاركتنا في هذه الحملة يعني أهمية تجاوز "الصمت" و"الابتذال" للحديث في إطار علمي يراعي قيم العفة والحياء عند تناول قضية ترتبط بطوفان الغواية في عصر الصورة.
وأكد على ضرورة بذل جهد في هذه القضية بعيداً عن المناهج والأفكار الوافدة التي تخلط بين الغريزة والتنشئة الاجتماعية وتحصر القضية في الإثارة وإشباع الغريزة بعيداً عن الزواج والأسرة، مع بلورة منهج علمي جديد هو (التربية الأسرية) يتم دراسته ضمن مناهج الفقه والتربية الإسلامية (الطهارة والغسل)، والعلوم (وظائف الأعضاء)، والاقتصاد المنزلي (الصحة والنظافة) وهكذا.
من جهته، أشار الدكتور عبدالله عيسى العباسي، أمين السر بجمعية العائلة البحرينية، الجمعية المبادرة للحملة، إلى أنها تشمل صالوناً ثقافياً يستضيف المتخصصين والاستشاريين، ومسابقات لأفضل فيلم توعوي وأفضل تصميم توعوي، إضافة إلى فعاليات توعية مجتمعية وإستطلاعات رأي في الأسواق والمجمعات.
الحــد الخيريــة تواصــل دعمهــا وشراكتهــا مع مركــز البحريــن والكويــت الصحــي
واصلت جمعية الحد الخيرية برنامج المشاركة المجتمعية، بإهداء مركز البحرين والكويت الصحي ثماني شاشات للعرض، وذلك بعد أن قامت مؤخراً بتطوير بعض مرافق المركز (مصلى الرجال ومصلى النساء بالمركز)، وإهداءه مجموعة كراسي متحركة لخدمة المرضى وكبار السن وذوي الإعاقة.
وقال الشيخ يوسف البنعلي، نائب رئيس الجمعية إن برنامج الشراكة المجتمعية بالحد الخيرية يهدف إلى تفعيل دور الجمعية والمجتمع المدني بشكل عام في تطوير الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية، وإعتماد المحرق مدينة صحية بنهاية العام الجاري.
ووفق برنامج الشراكة المجتمعية مع مركز البحرين والكويت الصحي، تعمل الجمعية بالشراكة مع الداعمين وأصحاب الأيادي البيضاء، من أجل تحسين جودة حياة المرضى، وتقديم الرعاية والمساندة لكبار السن والمتقاعدين والمرضى وذوي الإعاقة.
صالــون العائــلة (3).. خبــراء يضعــون خارطــة طريــق لطفولــة بــلا إســـاءة
نظمت حملة التوعية المجتمعية (كلنا وياك.. لحياة آمنة بلا استغلال)، الصالون الثقافي الثالث، مساء الأربعاء 7 فبراير، بفندق آرت، بجزر أمواج، بمشاركة خبراء في مجالات الأسرة والاجتماع وعلم النفس والأمن، لبحث أبعاد قضية الإساءة للأطفال، ووضع مقاربات ناجعة لمكافحتها من أجل طفولة سعيدة وآمنة.
افتتح الشيخ إبراهيم عبد الله رئيس جمعية الحد الخيرية، الصالون، بالقول إن جمع الخبراء على طاولة الحوار يهدف إلى بحث أبعاد قضية الإساءة للأطفال وطرق الوقاية منها وعلاجها، من أجل حماية وتماسك الأسرة البحرينية وتعزيز الطفولة الآمنة، في ظل تطورات عالمية تعصف بالحياة الأسرية والاجتماعية، وتجعلنا أمام مسؤولية العمل والتكامل مع الجهود الحكومية، لمواجهة أية تأثيرات سلبية على اللبنة الأساسية في المجتمع.
وقال د. فالح الرويلي، الباحث في الأزمات الاجتماعية، إن هناك تحولات عالمية تجعل البيدوفيليا (إشتهاء الأطفال) على طريق الشذوذ حيث كانت المدونات الدينية والقانونية تحرم وتجرم (المثلية) ثم أصبحت تقبلها وتشجعها، مما يعني أن البيدوفيليا في طريقها إلى التقنين القانوني!، مؤكداً أن الإساءة للأطفال لها تأثيرات نفسية وبدنية وعاطفية سلبية، وأن التكنولوجيا ووسائل التواصل مكنت من الوصول للأطفال حيث تبلغ تجارة البيدوفيليا نحو 40 مليار دولار سنوياً في الولايات المتحدة وحدها، مختتماً بالقول إن الأسرة ترتكب جريمة عندما تشتري لطفلها هاتف وتوصله بالإنترنت!.
بدوره أشار د. جاسم المهندي، أخصائي العلاج النفسي الإكلينيكي، إلى أن التحرش نوعان لفظي وحركي والأول يقود للثاني ويخلق شخصية ضعيفة، وأن الأكثر عرضة للتحرش هم المدللون والأيتام وأبناء المطلقات والأقارب وذوي الإعاقة، محذراً من أن بعض الممارسات في الطفولة المبكرة في الرضاعة أو التدريب على الإخراج تجعل الطفل شخصية مضطربة في المستقبل وأكثر عرضة للتحرش، ومؤكداً على أهمية الحنان والرعاية مع رقابة الطفل وطريقة نومه وتفتيش ملابسه، مع ضرورة الدعم النفسي لمن تعرض للإساءة لأن الألم قد يستغرق شهوراً وربما سنوات.
من جهته ذكر العقيد أنس الشايجي، مدير إدارة الثقافة الأمنية بوزارة الداخلية، أن هناك مؤسسات عديدة تشارك الأسرة في التوعية، ولكن المشكلة الحقيقية تأتي من العالم الافتراضي، مما يتطلب مزيد من الاهتمام بدور الأسرة وعودة هذا الدور، ومناقشاً دور عدد من المؤسسات والقوانين التي تحمي الأسرة والطفل من الاعتداء والإساءة.
بدوره قال د. خالد سعود الحليبي، خبير ومستشار الأسري السعودي، أن الأسرة تحولت من أسرة ممتدة إلى (نواة) ومن أسرة متماسكة إلى فندق وغرف فلا تأكل وجبتين مع بعضها، وأن الاحصاءات تشير إلى أن طفل من كل خمسة يتعرض للإساءة والتحرش، مما يؤثر على حياته وعلى الأسرة كلها، مؤكداً أن ضرب طفل يعني العنف ضد جيلين لأنه عندما يكبر سيضرب طفله، أما إذا عومل بحنان فسوف يعامل طفله به.
وأشار الحليبي إلى أن المتحرش نفسه طويل حتى يتملك ثقة الطفل أو خوفه أو يقول له نحن نلعب، ولمواجهة ذلك لابد من تعزيز دور الأسرة بكلمات: التماسك، التواصل، المرونة، وتدريب الطفل على أربع كلمات: اعرف، تكلم، اجري، اصرخ.
واختتم بالقول إن الصمت يعني تكرار الجريمة ولابد من علاج المتحرش إذا كان مريضاً أو إصلاحه ومعاقبته، والأهم دعم المتحرش به لأنه ضحية والأسرة لم تكن بجواره عندما تعرض للاعتداء والإساءة.
مشروع الأضاحي بالحد الخيرية: ٢٦٩ أضحية بأكثر من ٢١ ألف دينار
نفذت جمعية الحد الخيرية بنجاح مشروعها الخيري السنوي لذبح وتوزيع الأضاحي (قرباني) والذي يهدف إلى إحياء شعيرة من أعظم الشعائر في عيد الأضحى المبارك، من خلال ذبح وتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر المتعففة وأسر الأيتام وكبار السن في مدينة الحد. وقد إستفاد من المشروع ٥٠٠ أسرة متعففة، وبلغ عدد الأضاحي ٢٦٩ أضحية، منها ٥٦ رأس عربي، و٢١٣ رأس صومالي، بتكلفة إجمالية للمشروع ٢١٠٤٦ دينارا.
وقد تم الذبح في مسالخ مجهزة بعد الكشف والمعاينة البيطرية للأضاحي من الجهات المتخصصة للتأكد من سلامتها وتطبيق أعلى معايير الجودة الصحية، مع التغليف والتبريد والنقل للمستفيدين وفق المعايير الحديثة.
وتقدم السيد إبراهيم عبد الله رئيس الجمعية، بالشكر والتقدير إلى المحسنين والمساهمين في المشروع، والشكر موصول إلى منتسبي ومتطوعي الجمعية على تنفيذه بنجاح كبير، داعيا الله تعالى أن يديم أعوام العطاء والازدهار على مملكة البحرين وشعبها في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك المعظم.
دورة التفكير التصميمي للعمل التطوعي
الحد الخيرية تواصل تطوير الخبرات والكفاءات بالقطاع الخيري.
تنظم جمعية الحد الخيرية دورة تدريبية، بعنوان: "التفكير التصميمي: انطلاقة لجودة العمل التطوعي"، يقدمها المدرب د. عدنان القاضي استشاري الموهبة والإبداع، وذلك مساء يومي الثلاثاء والأربعاء 3 – 4 محرم 1446 هـ، 9 – 10 يوليو 2024م، في فندق روتانا أمواج، بمشاركة المتطوعين والمنتسبين والمهتمين من الجمعيات والفرق التطوعية والأفراد.
وعلى مدار ست ساعات تدريبية، بواقع ثلاث ساعات يومياً، تجمع الدورة بين المعلومات المتميزة وبين التمارين العملية وتنفيذ المشروعات التطوعية والخيرية والاجتماعية. وذكر السيد إبراهيم عبد الله رئيس جمعية الحد الخيرية أن الجمعية تسعى إلى تفعيل مفاهيم التطوع الاحترافي في القطاع الخيري والأهلي، من خلال تطوير مهارات المتطوعين وخبراتهم وكفاءاتهم، بما يعظم أثر العمل التطوعي في القضايا المجتمعية المختلفة، ويعزز مساهمات القطاع الخيري في التنمية المستدامة.
وتتناول الدورة في يومها الأول: مفهوم وأهمية وخصائص التفكير التصميمي، تطبيقات التفكير التصميمي في المشاريع التطوعية والخيرية، نموذج مدرسة ستانفورد للتصميم، متطلبات نجاح التفكير التصميمي في المؤسسات غير الربحية، بينما تخصص اليوم الثاني لعروض فرق العمل لمشاريعهم التي تم التخطيط لها وفق منهجية التفكير التصميمي.
الحد الخيرية تدرب المتطوعين على إبتكار مشاريع خيرية واجتماعية جديدة
اختتمت جمعية الحد الخيرية، ورشة التفكير التصميمي، التي قدمها المدرب الدكتور عدنان القاضي، لنحو 30 مشاركاً من الجمعيات الأهلية والخيرية والتطوعية، بفندق آرت روتانا، على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 9 – 10 يوليو الجاري، حيث تم تدريب المشاركين على إبتكار مشروعات جديدة قادرة على تلبية حاجات الفئات المستهدفة، وذات جدوى اقتصادية وقابلة للتنفيذ وإقناع الشركاء والممولين بها.
والتفكير التصميمي هو منهجية تبدأ باالتعاطف مع الفئات المستهدفة وتلمس احتياجاتها، وتنتهي بمنتج أو خدمة أو مشروع جديد، ثابت أو موسمي، مروراً بجلسات تفكير وعصف ذهني لصناعة نموذج للمشروع، وإختبار جدواه وتمويله، وإمكانات نجاحه.
وقال السيد إبراهيم عبد الله رئيس الجمعية، إن القطاع الخيري يحتاج إلى كفاءات وخبرات، تصنع وتنفذ مشاريع تكون قادرة على كسب ثقة الشركاء وتحقيق مردود اجتماعي مستدام، وهذه الدورة هي حلقة ضمن عمل يستهدف تطوير الكفاءات الخيرية والتطوعية البحرينية، بما يسهم في تعزيز دور القطاع غير الربحي في التنمية المستدامة.
وتناولت الدورة مفهوم التفكير التصميمي وفق مدرسة ستانفورد وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي وعدد من المدارس، ويتكون نموذج مدرسة ستانفورد من خمس مراحل، هي: الملاحظة، التصور، النمذجة، الاختبار، التنفيذ.
وقد سعت الدورة إلى إكساب المشاركين المعلومات الهامة حول تلك المنهجية الجديدة، مع التركيز على التطبيقات والتمارين العملية والتي شكلت نسبة 80 بالمئة من عدد ساعاتها المعتمدة، حيث وظف المدرب أكثر من إستراتيجية تدريبية مثل: الفيديوهات التعليمية، والحوار الجمايع، والتعلم التعاوني، والعصف الذهني، وكتابة المشاريع.
وتقدم الدكتور عدنان القاضي بالشكر إلى جمعية الحد الخيرية على جهودها لتطوير الكفاءات التطوعية والمشاريع الخيرية، مشيراً إلى أن التفكير التصميمي يهدف إلى جعل الفئة المستهدفة أكثر رضا وسعادة من خلال حل مشكلاتها وتلبية احتياجاتها، وأن مجالات المشاريع المنبثقة عن التفكير التصميمي هي: منتجات، خدمات، حل مشكلات اجتماعية، تصميم الأعمال، تصميم منصات إلكترونية.
وقد تم تدريب المجموعات على صياغة مشاريع تطوعية وخيرية، في المجالات التطوعية والخيرية والاجتماعية والبيئية، وفق مراحل التفكير التصميمي لمدرسة ستانفورد وهي: التعاطف، تعريف المشكلة، توليد الأفكار، بناء النموذج، الاختبار، مع مناقشات جماعية لجوانب الابتكار فيها وقدرتها على تلبية حاجات الفئة المستهدفة، وجدواها الاقتصادية وقابليتها للتنفيذ وإقتناع الشركاء بها.
فزعة 132